طرائف من الدورة العربيه

لمتكن دورة الألعاب العربية الـ11 فقط مجرد منافسة من أجل نيل شرف الفوز
بميدالية ذهبية أو فضية أو برونزية، بل حفلت بالعديد من المواقف والطرائف
الغريبة، منها المدهش والمضحك وأيضا المحزن.

البطلة الأولمبية حافية:

أول المواقف الطريفة كانت بطلته البطلة الأولمبية
المغربية نزهة بدوان التي تعرضت لموقف غير لطيف بعد أن انكسر كعب الحذاء
الذي كانت ترتديه، وبمنتهى الهدوء قامت البطلة الكبيرة والشهيرة بخلع
الحذاء والسير حافية في بهو الفندق في طريقها عائدة إلى غرفتها.

تتويج تذكاري فقط:

ثاني أغرب وأطرف ما في الدورة أن هناك 3 بطلات تم
تتويجهن دون أن يحصلن على الميداليات الذهبية أو الفضية والبرونزية حسب
العادة.. والبطلات هن الراميات المصريات أميرة بهاء الدين ومنى الهواري
والقطرية دنيا مسعود اللاتي أحرزن المراكز الثلاثة الأولى على الترتيب في
نهائي مسابقة الاسكيت سيدات، ولكن النتيجة لم تعتمد لأن السباق نفسه ألغي
من أجندة المنافسات بعد أن اقتصر عدد الراميات المشاركات فيه على 3 فقط
ومن دولتين فقط وهذا يخل باللائحة.. واضطر المسؤولون بالاتحاد المصري
للرقابة إلى إهداء الراميات الثلاث ميداليات تذكارية فقط وهي ميداليات
خاصة بالاتحاد.

[size=198]اعتداء بالضرب:

أما أسوأ المواقف التي شهدتها الدورة على الإطلاق
فكان حادث اعتداء مدرب منتخب سوريا للسيدات محمد رشا على لاعبته سهام
مسعود بالضرب المبرح بعد إخفاقها في حمل الثقل المحدد لها في مسابقة وزن
57 كجم لرفع الأثقال سيدات، وعلى الفور قرر رئيس البعثة السورية إيقاف
المدرب لمدة عام وإحالته للتحقيق عقب عودة البعثة إلى دمشق، وهي نفس
العقوبة التي اتخذها الاتحاد العربي للعبة واللجنة الأولمبية السورية في
الوقت الذي أصيبت فيه الرباعة بحالة انهيار عصبي بعد أن انخرطت في نوبة
بكاء شديدة بعد اعتداء مدربها عليها بالضرب على مرأى ومسمع من الجميع، ولم
ينته الأمر عند هذا الحد، ففي اليوم التالي للحادث توجه المدرب السوري
باعتذار رسمي للاتحاد العربي بعد أن اعترف بخطئه وتقدم باعتذار رسمي تم
قبوله على الفور من قبل الاتحاد العربي، في الوقت الذي ناشدت فيه اللاعبة
نفسها الجميع العفو عن مدربها مؤكدة أن مدربها هو ابن عمها، وكان هذا
الحادث حديث العديد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية.

سحب فضية الغشاش:

قام الاتحاد العربي لرفع الأثقال بسحب فضية
المركز الثاني من الرباع اليمني مروان سعيد والتي أحرزها في منافسات وزن
56 كجم بعد أن تلقى الاتحاد العربي برقية من نظيره الدولي يفيد فيها الأول
بإيقاف الرباع عن اللعب دوليا لمدة 3 سنوات بعد ثبوت تعاطيه للمنشطات في
بطولة العالم التي أقيمت الشهر الماضي بتايلاند.
وتم منح الفضية المسحوبة من مروان سعيد للرباع السعودي علي حبيل الذي كان قد فاز ببرونزية المركز الثالث في نفس السباق.

مشاركة إجبارية:

قبل إجراء منافسات بطولة الرماية 3 أوضاع سيدات، فوجئ
الجميع بأن عدد الراميات غير قانوني وتم الإعلان عن إلغاء المسابقة، لكن
المسؤولين القطريين نجحوا في إقناع الرامية الجزائرية سعاد يحياوي
بالمشاركة في هذا السباق لإنقاذ المسابقة من الإلغاء، وقد كان.. وشاركت
الرامية الجزائرية في هذا السباق بعد حصولها على أسلحة وذخيرة من بعثة
قطر، وبالطبع فشلت واحتلت المركز الرابع والأخير لتهدي الذهبية على طبق من
فضة لرامية قطر محبوبة.

أشقاء من ذهب:

أما أبرز غرائب ومفاجآت هذه الدورة فكانت ظاهرة
الأشقاء الذين حققوا الذهب.. ويأتي على رأس القائمة الشقيقان السباحان
التونسيان أحمد ومروة بن الهادي المثلوتي، حيث نجحا في أن يلفتا إليهما
الأنظار والاهتمامات الإعلامية والجماهيرية منذ اليوم الأول لانطلاق
منافسات السباحة، بعد أن نجح كل منهما في الفوز بذهبية السباق الذي شارك
فيه.
وكانت البداية في سباق 800 متر حرة رجال وسيدات،
وعادا في اليوم الثاني ليكررا نفس الإنجاز ويحققا ذهبيتي الرجال والسيدات
في سباق 200 متر حرة متنوع.
وبعد الشقيقين التونسيين جاء الدور على مصر لتحصد
الذهبيات عن طريق الأشقاء، وكانت البداية من جانب الشقيقتين شيماء وإيمان
عبد النبي الجمال اللتين قادتا منتخب مصر للسيدات للفوز بذهبية المركز
الأول للفرق في سيف المبارزة للسلاح، قبل أن يقود الشقيقان محمد وكريم
مأمون مصر للفوز بذهبية المركز الأول في زوجي التنس رجال.

إخفاء الخبر الحزين:

أما الخبر الحزين الذي فرض نفسه في الدورة، فكان نبأ
وفاة والد الرامية القطرية سميرة سيار المناعي الذي توفي في وطنه الدوحة،
وفي البداية علم المسؤولون عن البعثة القطرية بالخبر الحزين، وحرصوا على
إخفائه عن سميرة، واضطروا للبحث عن حيلة لإعادتها بها إلى الدوحة على وجه
السرعة، وتم إخطارها بإلغاء المسابقة التي كان مقررا أن تشارك فيها وهي
اسكيت السيدات، وأنه لا داعي لوجودها في القاهرة لتعود إلى وطنها وهناك
تلقت الصدمة.

رفض المغادرة:

رفضت بعثات المنتخبات المشاركة في منافسات لعبة كرة
اليد رجال مغادرة مدينة بورسعيد حيث كانت تقام الأدوار التمهيدية للعبة
والتوجه للقاهرة لخوض المراحل الأخيرة والنهائية من المنافسات .. وتقدم
رؤساء كل البعثات بطلب جماعي للجنة المنظمة يطالبون فيها بالبقاء في بور
سعيد على أن تقام كل المباريات في المدينة الباسلة خوفا من تعرض اللاعبين
للإجهاد، إضافة إلى عدم وجود غرف كافية في فنادق القاهرة لكنهم اضطروا
للاستجابة لقرار اللجنة المنظمة التزاما بالجدول المعد سلفا.

عروس البحرين:

أصرت اللاعبة البحرينية ياسمين عقل على المشاركة في
الدورة تاركة احتفالها الشخصي بزفافها السعيد وقضاء شهر العسل مع زوجها
وهو زميلها بالمنتخب اللاعب يوسف فلاح إلا بعد انتهاء الدورة وفضلت أن
تمارس هوايتها المفضلة البولينج وحصد الميداليات، وبالفعل تحقق حلمها
بالحصول على الميدالية الذهبية في الفردي والزوجي والفضية في الرباعي
للسيدات، اللاعبة البحرينية رفضت قضاء شهر العسل في الولايات المتحدة
الأمريكية مع زوجها يوسف فلاح، وطالبته بالتركيز في الدورة وأن هديتها
الشخصية له الميدالية الذهبية.

قطرية ترفض لعب النهائي:

رفضت الرامية القطرية شيخة خلف المشاركة في جولة
النهائيات في لعبة الرماية وبالتحديد في مسابقة 3 أوضاع سيدات، وجاء رفضها
بالرغم من صعودها للنهائيات، ولكنها كانت في المركز الخامس والأخير برصيد
512 نقطة وبعيدة جدا عن تحقيق أي شيء في النهائيات ومن الصعوبة أن تحصل
حتى على المركز الثالث والميدالية البرونزية لأن الرامية الأولى كانت
لديها 564 نقطة والرامية الرابعة لديها 529 نقطة، ومع هذا الفارق الكبير
في عالم الرماية والذي لا يمكن تعويضه فضلت الرامية شيخة أن تنسحب في هدوء
بدلا من أن تهتز صورتها أمام الجميع.

طرفة الذبابة:

أثناء قيام الرماة بالتحضير للعب جولة النهائيات في
مسابقات المسدس رجال وأثناء قيام الرماة بتنفيذ الطلقات، وقفت ذبابة على
(ماسورة) المسدس الخاص بالرامي القطري ظافر فرج، وجعلته يخرج عن تركيزه
وشتتت انتباهه بعيدا عن المسابقة وحجبت عنه الرؤية، وبالفعل أخفق الرامي
في إحدى الطلقات الخمس وجاءت نتيجته "صفر" بسبب الذبابة، ولكن الرامي حمد
الله على أن هذه الطلقات كانت في كروت الاختبار وليست الطلقات المحتسبة
وإلا كانت تسببت له في كارثة في النتيجة الإجمالية، ومع هذا احتل ظافر
المركز الثالث والميدالية البرونزية.

ذهبية بعد الاعتزال:

لم تخيب الرامية الإماراتية شمة أحمد عبيد ظن
الاتحاد الإماراتي الذي أعادها للعبة بعدما اعتزلتها بسبب ظروف عملها
كملازم في الداخلية الإماراتية وكذلك ظروف دراستها الجامعية.
وكانت أول بطولة تشارك فيها هي بطولة الخليج في
الشهر الماضي التي أقيمت في الكويت وأحرزت فيها البرونزية وفي الدورة
العربية شاركت في مسابقة المسدس النسائي الرياضي ونجحت في إحراز الميدالية
الذهبية.

إشارة البداية لم تنطلق:

موقف طريف وغريب حدث في تراك الجري لإحدى مسابقات
لعبة الخماسي الحديث حيث إنه قبل انطلاق المتسابقات في العدو يبدأ العد
العكسي ثم تنطلق الإشارة الأساسية وهي عبارة عن طلقة من مسدس بعدها تأتى
المتسابقات في المنافسة، وفي أثناء إشهار المسدس لإطلاق الطلقة، فوجئ
الشخص الذي كان يحمل المسدس بأن به عطلاً فنياً ولا يخرج الطلقات أو يبدو
وأنه كان فارغا من الطلقات وظل يحاول لكي تخرج الطلقة ولكن كل محاولاته
باءت بالفشل فانطلقت اللاعبة المصرية آية مدني في طريقها دون أن تعير
الانتباه لما حدث.

منقول من الايميل[/size]

منقوووووووووووووووووووووووووش

اقتباس :: طرفة الذبابة:

أثناء قيام الرماة بالتحضير للعب جولة النهائيات في
مسابقات المسدس رجال وأثناء قيام الرماة بتنفيذ الطلقات، وقفت ذبابة على
(ماسورة) المسدس الخاص بالرامي القطري ظافر فرج، وجعلته يخرج عن تركيزه
وشتتت انتباهه بعيدا عن المسابقة وحجبت عنه الرؤية، وبالفعل أخفق الرامي
في إحدى الطلقات الخمس وجاءت نتيجته "صفر" بسبب الذبابة، ولكن الرامي حمد
الله على أن هذه الطلقات كانت في كروت الاختبار وليست الطلقات المحتسبة
وإلا كانت تسببت له في كارثة في النتيجة الإجمالية، ومع هذا احتل ظافر
المركز الثالث والميدالية البرونزية.

حسبي الله عليها اللي ما تتسمى ههههههههههههههههههههههههه

تقهر ههههههههههههههههههههههه

مشكوره نواره على الموضوع ..

يعطيكِ العافيه ..

يعطيك العافيه مول نواره عاللطشه الحلوه