(الفصل الثاني)
مريم يالسة اتجهز شنطتها حق الجامعة (تدرس اف جامعة الامارات في العين) تحط الاغراض الي تحتاجها وهي ترتب تذكرت انها كانت حاطة دفتر مذكراتها في الشنطة نفسها. بعد ما خلصت من ترتيب الشنطة فتحت الدفتر الي اعلنت فيه مدى حبها لولد عمها الي كاتمتنه لنفسها ولا انطقت به لحد ولا لنفسه وذاته حمد.
تفتح على الصفحة الي وقفت عندها آخر مرة وتذكرت موقف صارلها وهيه اف بيت يدتها عوشة. كان كل يوم جمعة البيت ما يفظى وعيال اليدة يكونون كلهم موجودين هم وعيالهم, والحشرة تشل المكان من اصغرهم لاكبرهم, مع هذا ما كان يوم الجمعة الي جمعهم. كان عيد الفطروالكل تم في البيت العود لين ما انتهت الاجازة.
في ماضي الذكربات مريم كانت متعودة تكون اول وحده جاهزة من البنات واول الاحفاد الي تيلس عند يدتها. سارت الميلس وين لقت يدتها ومشت جداها...
مريم وهي تبوس راس يدتها: السلام عليكم والرحمة.
اليدة: وعليج السلام, هلا بمريومه.
مريم: مباركن عيدج يدوه, شحالج.
اليدة: عساج من عودة العيد, انا بخير الحمدالله دامكم عدالي.
مريم: الله يطول بعمرج يدوه ويخليج لنا.
اليدة: فديتج مريومه, تعالي بعطيج عيديتج.
طول الوقت الي كانت فيه مريم ويا يدتها وما كانوا حاسين اب وجود حد في المكان, كان حمد واقف عند باب الصالة يتطالعهم ومنبهر بجمال مريم, مع هذا صرف تفكيره عنها وسار يسلم عدال يدته.
حمد يكح عشان يحسون اب وجوده
حمد:احم احم, السلام عليكم.
اليده: وعليك السلام, حميدان, انت من متى هنيه.
حمد: واول شي مباركن عيدج...
اليدة: عساك من العايدين والسالمين.
حمد: ثاني شيء انا كنت اهنيه اتطالعكم تقريبا من 10 دقايق.
وصد صوب مريم
حمد: شحالج مرايم, مباركن عيدج.
مريم: الحمدالله بخير, وعساك من العايدين والسالمين.
حمد: عيل وين روضة وخالد ومنصور...
ولا بالثلاثي المرح داشين عليهم (علي وخليفة أخوان حمد وخالد أخو مريم) وساحبين وياهم ولد عمتهم ريسه (مايد.)
(عمتهم ريسه عندها مايد وحصة)
سلموا على يدتهم وباركولها بالعيد ويلسوا يسولفون وياها ويضحكون.بعد ما اندمجوا في السوالف يسمعون صوت روضة الملسونة (اخت مريم) تزاعق من اعلى الدري نازلة تحت ومشيتها جنها ولد وتحمل كل معاني الدفاشة.
روضة: يدووووووووه, عيدج مبارك وعساني من العيدين انشالله (وتبوس راس يدتها) يالله وين العيديه.
اليده: روضوه اسميج ما تستحين ولا تخيلين, ليش ازاعقين؟؟؟
خليفة: ويييييييييو نازعوها.
اليدة: وانت بعد يوز عنها. فديتج رويض تعالي, كله ولا عيديتج. اخاف انسى اعطيج تحتشرين عليه.
الكل يضحك على روضة...
اليده وهيه اتمازح روضه: دوج فكينا.
روضة: اشوف, هييه اتحسبت اقل.
اليده: وااذا كانت اقل شو كنتي بسوين.
روضة: بخذها و بحن عليج اتزيدينها.
اليده: آه منج ياللوتيه.
تمو يسولفون ويضحكون وخليفة وروضة يتغايظون واليده اتحرطم عليهم.
خليفة: يدوه, وانامالي رب من متى عندج حت ياي قبل روضوه وشكلج الا ما بتعطيني عيديه.
اليده: وابوي انا عليك. مافيك صبر, صرت اخس عن رويض.
وتطلع بوكها إلي حاطه فيه العيديه وتعطيه.
روضة: يدوه حبيبتي لا تقولين عني جيه. على الاقل انا احسن عن خلوف وبعدين هو دوم ناشب اف حلجي ما امخلني على راحتي.
خليفة: انزين روضوه يالسباله, حسابج بعدين. ان ما خليتج تندمين.
اليده: بس عن الهذره الزايده, فكونا من الحشرة, اسميكم اذيه. وروضة من الحين اقولج يوزي عن هالخبال...
طبعا انهزبوا ثنيناتهم وضحكوا عليهم الباقي.
وردت كملت اليده كلامها: الا غريبة خَلود هالمره ساكت.
خالد: هههه ليش انا ممن متى اقولج عطيني عيديتي.
اليده: لا بسم الله عليك, مول ما تقول.
خالد: يدوه جنج اهنتيني لكن مب مشكله, مسامحنج والحين ابا العيديه.
اليده: اقولكم, بو طبيع ما يوز عن طبعه. سكتت للحظات وردت قالت: تعال.
قرب من يدته وعطته عيديته.
اليده: هاذيلا الرياييل (قصدها حمد ومايد وعلي) مب خلوف وخَلود مسودين الويه.....
تموا يضحكون ويا يدتهم, عقد خليفة افتكرواتذكر انه كان يبا بيقول شيء.
خليفة: يدوه, ما عليه, الله يسامحج.
اليده: بسم الله الرحمن الرحيم. بلاك.
خليفة وهو معترض: كيف تعطيني كثر روضوه هالسبال, مادري منو تحسب عمرها. احييد الريال ياخذ اكثر عن الحرمة في كل شي حتى الميراث, يالله استوي كريمه وطلعي بيزاتج.
روضة: لا والله. انت مب اقل عني اف شيء وبعدين سيد خليفة... اقصد خلوف ما بتاخذ اكثر عني. جيه بورث يدوه وهي حيه.
خليفة: اول شيء انا اسمي خليفه مب خلوف وبعدين يدوه الله يعطيها طولة العمر وانا ما قصدت جيه, انزين.
مايد: (آية الميراث)
تسير روضة تلوي على يدتها وتتفداها وتيلس عدالها, حزتها يدش منصور اخوها العود متجه صوبهم. باس راس يدته وسلم على الباقي وباركلهم بالعيد. عقب ما يلس بدقايق ينزلن ميره وخواتها التوم (مزنه ومهره). منصور من شاف ميره تم امبهت. في خاطره يقول: معقوله هاي هيه ميره الي في يوم من الايام واجعتها. معقوله اني في يوم تجرأت ومسكتها وهددت هالملاك. منصور كان في عالم ثاني وخالد يكلمه لكن ما كان يحس ان حد يكلمه...
خالد وهو يهز منصور: منصور! منصور! منصور والخيبه الي تخيبك. وين وصلت.
منصور: هاه, هاه. انت اشو تبا الحين.
خالد: الي ماخذ عقلك يتهنابه.
منصور: اووف منك وبعدين ما كنت افكر في حد.
خالد: مب علي هالحركات, قص على حد غيري.
منصور عاقد حياته ومحرج على اخوه: ما يخصك انزين. ولا عاد تتدخل اف شيء ما يخصك. سمعت ولا اعيد كلامي.
خالد: عفان الله محد يرمسك انت. جبريت ولا اقولك ولاعه احسن.
منصور: اووووف منك, يا مثقل دمك.
مزنه ومهره كانوا يضحكون عليهم بس اب صوت واطي (they were giggling)
ميره بعد ما سلمت قعدت 5 دقايق وطلعت بسير اشوف امها لان منصور تم يتطالعها وهيه كانت مستحيه ومب قادره تتحمل نظراته. هو يوم قامت تم يسولف ويا يدته وعقبها قرر انه يظهر يشوف ربعه.
منصور: انزين يدوه انا بسير اسلم على ربعي تامريني بشيء.
اليده: سلامتك. بحفظ الرحمن.
تحياتي هبله وتستهبل