(الفصل الثالث)
في هذاك الوقت منصور كان عند امه الي كانت يالسه برع وماسكة المسباح وتسبح ,يتخبرها عن ابوه.
منصور: هلا امايه, شحالج؟
ام منصور: هلا حبيبي, بخير يسرك حالي.
منصور ويلتفت حوالينه: عيل ابويه وين.
ام منصور: داخل عند عمك سلطان..... ليش؟؟
منصور: لا ماشي بغيتكم اف سالفه.
ام منصور: خير, شي صاير؟
منصور وقرب من امه وقالها اب صوت واطي: ابا اعرس.
ام منصور: وايه فديت ولدي. اخيرا من متى وانا اترياك تقول هالكلمة. قوم خلنا انسير عند ابوك.
دخل منصور البيت ويا امه ولقوا بو منصور يالس بوحه في الصالة.
منصور وامه: السلام عليكم.
بو منصور: وعيلكم السلام والرحمة.
ووسار منصور يبوس راس ابوه ويلس عداله .
ام منصور: عيل وين سلطان عنك.
بو منصور: سار يرتاح شوي, يقول انه ما رقد الظهر.......... غريبة الا منصور ياي يقعد ويانا اليوم.
ام منصور: يا فرحتك اف ولدك يا سعيد. اخيرا قالها ويبا يعرس.
بو منصور: هذي الساعه المباركة. خلاص يوم بنرد بوظبي, امك اتسير ويا عمتك ويدورن لك عروس.
منصور: لالالالالا ما يحتاي, انا لقيت وحده.
ام منصور وهي مستغربه من ولدها: ومنو هاي الي تباها.
منصور: ابا ميره, بنت عمي محمد.
بو منصور: بارك الله فيك يا ولدي على هالراي السديد.
ام منصور: والله وعرفت تختار زين البنات يا منصور. مشالله عليها ميره اخلاق وجمال واهم شي بنت عمك. انت اولى بها من غيرك.
تشقق منصور مستانس وباس راس ابوه وامه وظهر عنهم.
ام منصور: سعيد
سعيد: عيون سعيد.
رية: تسلملي عليونك.
سعيد تذكر يوم انك ييت تخطبني ...........
وتموا يسولفون ويتذكرون الايام الي قضوها بالحلوه والمره, ويتناقشون سالفة منصور.
في الميلس
الشباب كانوا يلعبون ورقة ودخل عليهم منصور يتخبرهم عن البنات, كان يبا يكلم اخته مريم (الواسطة بينه وبين ميره)..
منصور: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام.
منصور يسأل خالد: خلود شفت مريامي.
خالد مندمج في اللعب ورد على اخوه من دون نفس: مادريبها.
منصور: انزين وين البنيات.
علي: طلعن ويا ابوي.
منصور: انزين, وين؟
خالد: جنك الا حشرتنا. بتلعب تعال خذ مكانك. ما بتلعب يا تسكت يا تطلع برع.
منصور محرج: خلود, احترم نفسك, قليل الادب. يوم حد بيسألك سؤال رد عليه مب تقل ادبك عليه.
خالد: انزين قلنالك ترا ظهرن بس وين ما ادري.
حمد: تل مرعب.
خليفة: شوووو!!! اوبيه مودنهن اهناك. شدراك؟
حمد: توني مكلنه.
خالد:اهذي اكيد روضوه قايلتله.
منصور وهو يتسائل: عاد شو يسون اهناك؟
حمد: اظني وداهن يتزلجن, لان يوم كلمته كان يسأل عن الزلاجات الي هنيه في الكراج.
خالد: عيل يالله قوموا, بنسيرلهم.
مايد: هيه يالله.
لف خليفة على راشد (ولد عمه سلطان) يسأله عن الزلاجات: رشود قم بنسير افشوف الزلاجات ينفعن بعدهن ولا لا.
راشد: انا مجيك عليهن قبل لا اني ليوا, بس قوم احسن نتأكد.
خليفة يكلم اخوه: حمود انت بسير؟
حمد: هيه بسير.
طلع خليفة ويا راشد ومايد صوب الكراج وجيكوا على بروداتهم وودوهم السياره وخذوا بورد زياده حق حمد.
في تل مرعب.
بو حمد تم يحوطهن في البداية وعقب وقف السيارة مجابل تل مرعب وطلعوا كلهم من السياره وتموا يسولفن ويا عمهن.
روضة: عمي....
بو حمد: عيون عمج الي يشوف اب هن.
روضة: تسلم عيوني وربي ما خلاني منك... طلبتك قول تم.
بو حمد: تم وانا اقدر ارفض.
روضة: عمي ابا اتزلج.
بو حمد: انزين ما يبتن البودرات من المزرعة.
روضة: انزين نأجر. حق ساعة بس.
بو حمد: انزين يالله اركبن السيارة بسير ادور مكان نأجر فيه الزلجات.
ركبوا السيارة سايرين يأجرون الزلاجات وفي نفس الوقت يسأل عمها عن مكان المخصص للتزلج.
وهم في طريجهم يلتقون في (مايد وخالد وخليفة وحمد) ووقفوا السياير عدال بعض.
بو حمد: مشالله لحقتونا.
خالد: عيل انخليكم تتزلجون عنا.
بو حمد: شدراك انا بنتزلج.
خالد وهو ينكر انه يعرف: بس خمنت.
بو حمد: رشود وين يأجرون زلاجات؟
وصف راشد المكان لعمه وطلب عمه انهم يتريونهم بيسير يتزلجون مع بعض.
ساروا يأجرون الزلاجات وخذن 3 زلاجات لروضة ومزنه ومهره, والباقي ما كان لهن خاطر يلعب.
بعد ما خذن الزلاجات ساروا وين تواعدوا يتلاقون ويا قوم راشد, ،وخذاهم راشد عند المكان المحدد للتزلج. روضة كانت تربط جواتيها وتركب البورد فيهن.
خليفة: مقواج من بنت. انت ليش ما تعقلين وتستوين مثل اختج.
روضة: ميخصك فيني وبعدين قول حق خواتك قبل لا تقولي. وعلى ما اعتقد ان عمي موافق.
سكتت روضة خليفة بهالكلام وتقفط مكانه وعشان ما تهينه مره ثانيه عرض عليها تتسابق وياه
خليفة: انزين تتسابقين.
روضة: أسابق وياك, ما عندي سالفة اتسابق وياك. وتمت تفكر وردت فالت: ولا اقولك اوكي بس على شرط.
خليفة: يا هالشروط الي ما نخلص منها.
روضة: عيل كيفك ما بتسابق وياك.
خليفة: اوكي اوكي, موافق على شرطج بس تتسابقين ويايه عشان اغسلج.
روضة: تخليني العب بالدراجة اول ما نرد المزرعة.
خليفة: هاه, لا الدراجة! اصلا نحنا بنسير بالدراجات نتحوط.
روضة: عيل ما بلعب وياك خلاص هونت, يالله خوز عن ويهي.
خليفة فكر وقال لنفسه اذا خلا روضة تلعب لازم يخليها تغنيلهم مثل الليلة الي طافت.
خليفة: اوكي بخليج تلعبين بالدراجة بس شوفي اليوم تغنين لنا مثل امس سمعتي. مب عقب تغيرين رايج.
روضة: اوكي, يالله خلنا انسير.
استعدوا الاثنين للسباق وكان مايد يراقبهم واول ما سمعوا مايد يقول: واحد, اثنين, ثلاثة. انطلقوا .....
مريم كيف ما قلنا ما كانت تدري بحقيقة حمد المخفية ورا قناع من التماثيل. ما درت انه حمد لعاب, ما حطت اف بالها في يوم ان حمد يكلم بنات, بس الي كانت تعرفه انها كانت تحبه وان حمد الشخص الوحيد الي تحسبه مخلص وشريف وانقى من ان أي حد يتكلم عنه. فكرت في ظاهره , في شكلة الوسيم, في اسلوبه المقنع لكثير من الامور بس خلاها قلبها تنعمي بما كان يخفيه في داخله من خبث.
مريم شافت ولد عمها حمد يتمشى روحه ساير بعيد شوي عنهم فاغتنمت الفرصة ان ميره سارت عنها ولحقت حمد الي كان يكلم وحده من البنات الي صادهم في شباكه. ويوم حس ان حد يلحقة سكرالتلفون.
حمد: المني(امنه) فديتج بكلمج بعدين.
امنه: اوكي حبيبي بس لا تبطي لاني بتوله عليك.
كان حمد له القدرة الكبيره انه يخدع أي بنت تقع في شباكة.
(بس للأسف مريم ما قدرت تكتشف انه يكلم وحده على التلفون. بس يخبي لها هالزمن واكيد في الاخير بتكتشف كل شي)
يوم وصلت عنده مريم
حمد: هلا مريامي.
مريم: هلا حمد شحالك.
حمد: بخير الحمدالله. شحالج انتي؟
مريم: يسرك حالي.
تموا يسولفون ومريم كلها تفاؤل بحمد وبيتقبل منها الموضوع.. حتى انها سرحت في افكارها وكان حمد يناديها لين ما انتبهت له.
حمد: مريم, مريم..
مريم بعد ما انتبهت ان حمد يناديها: هاه, نعم..
حمد: بلاج, سرحتي.
مريم: لا ماشي
حمد: عيل عن شو كنا نرمس.
مريم: اختبصت ما علافت ترد: مادري.
حمد: مممم. مرايم.
مريم: نعم
حمد: تتذكرين يوم كنا صغار وميووه دزتج في الحوض.
مريم وخدودها استون ورديات: هيه اتذكر.
تموا يتذكرون المواقف الي استوت لهم من يوم هم صغار لين كبروا وبالغلط زل لسان مريم ويابت طاري سالفة ما كان ودها تخبر حد عنها, بس بالصدفة وبدون شعور وصلت لحمد مدى حبها له.
وصلتله المعلومة بطريقة غير مباشرة ومشالله حمد وصلته الفكر وقال في خاطرة: مريم, دخيلج لا تحبيني.
مر الوقت وهم يسولفون وساروا عند البنات وفي الصوب الثاني, روضة تتسابق ويا خليفة.
وفجأة خليفة يسمع صرخة روضة من بعد ميل ويوم لف عليها شافها طايحه من منحدر متوسط العلو وسلر يلحق عليها يشوف اذا صارلها شي.
روضة وهي تنادي على خليفة: خليفة, أي أي, خلوف ريلي, أي . ما اقدري, أي, احركها. وبدت تصيح وتتألم وكلامها كان كله مقطع, كلمة تقولها والباقي (أي) من الالم, وخليفة مب فاهم هي شو يالسة تقول.
تلاحق خليفة عليها وحسم الامر واتصل في عمة لانه جرب يساعدها توقف على ريلها لكن دو جدوى, كل مره تبوء بالفشل من كثر ما ريلها تعورها.
على التلفون
بو حمد: الو..
خليفة: ابيوه, االحقني
بو حمد: هاه خلوف بلاك.
خليفة: روضة, روضة..
بو حمد: روضة بلاها, فهمني شو صاير.
خليفة: روضة طاحت وتعورت ومب قادرة توقف على ريلها.
بو حمد: شووه, انزين وين انتوا. الحين بييكم.
(الفصل الرابع)
وصف خليفة المكان حق ابوه وسار شلهم وساروا على طول المستشفى. وقبل لا يطلعلهم الدكتور بو حمد اتصل في ولده وقاله ان يشل البنات ويردهم المزرعة وان هو وخليفة في المستشفى بس لا يخبر حد عن الي مستوي.
بعد ما طلع الدكتور
بو حمد: ها دكتور. بشر. عسى ما شر.
الدكتور: الحمدالله, عدت على خير.
بو حمد: الحمدالله, بس شو استوابها.
الدكتور: كسر بسيط في اقرها اليسرى.
بو حمد: وشو المطلوب
الدكتور: العلاج بيستمر 6 اسابيع. اسوع كامل ما تتحرك كتير وتتبع نظام غذائي لانا اكتشفنا ان فيها انميا وبتشرب حليب تزيد نسبة الكالسيوم الي حيساعد في تجبير الكسر. وبعدها تراجعنا للعلاج الطبيعي.
بو حمد: انزين , دكتور ممكن تنقل مواعيدها بوظبي.
الدكتور: خلاص, على كده حكلم دكتور صحبي في هذا الموضوع وهو حيتكلف بكل حاقة. دلوائتي لازم انصرف.
بو حمد: مشكور دكتور, ما قصرت.
الدكتور: ولو, دا واجبي.
بو حمد: تسلم
الدكتور: الله يسلمك, مع السلامة, ديرو بالكم عليها.
سار عنهم الدكتور ودخلوا بو حمد وخليفة علىروضة الي كانت تترياهم. اول ما دشوا وبعد ما تطمنوا عليها استلمتهم بالاسئلة
بو حمد: ها شو تحسين يا بنتي الحين.
روضة وهي ماسكة ريولها: ماشي تغير, ريلي تعورني. وبدت تصيح.
بو حمد: بسم الله عليج. روضة حبيبتي لا تصيحين. يالله الحين بنسير البيت.
روضة وهي تكمل صياحها: والدكتور شو قالك.
بو حمد: حبيبتي روضة لا تاكلين هم الكسر بسيط وماله داعي كل هالصياح.
روضة: ابا امي. يدوه عوشة ودوني عند امي...
بو حمد: الحين بنسير بس لا تصيحين.
سار عدالها وواساها وخفف عنها وعطى خليفة سويج السيارة يسبقهم وييب السيارة عند البوابة المستشفى.
في الجهة الثانية حمد ويا البنات اف طريجهم للمزرعة. طبعا بعد ما ردوا الزلاجات الي مأجرينها, في السيارة كانوا كلهم يسولفون و يضحكون الا مريم فكانت تفكر شو مصيرها ويا حمد. هل وصلتلة المعلومة. والمفاجأة كان حمد يبادلها الشعور نفسة عشان يضيع وقت فراغة. وصلوا المزرعة ولا حد افتكر بخليفة وروضة. واول ما دشوا البيت سألتهم اليده عن روضة وخليفة وكل حد يجواب عليها ب(لا) الا حمد الي كان يعرف ان ابوه في المستشفى ويا روضة و خليفة.
اليده: حمود, وين اخوك, وين رويض.
حمد: بيون الحين ويا ابويه.
اليده:هيه زين عيل.
بعد دقايق من سوالفهم ويا يدتهم وطبعا قالولها كيف قضوا اليوم في التزلج على الرمل دخل بو حمد اب سيارته في وسط الحوش وعلى طول نزل فج دبة السيارة وطلع الكرسي المتحرك (wheel chair) ونزل روضة ودزاها صوب الباقي.
بو حمد: السلا عليكم.
ام منصور اول ما شافت بنتها شهقت وقامت من مكانها على طول عند روضة وبدت اتصيح.
ام منصور: روضة, حبيبتي بلاها ريلج.
روضة: ماشي انكسرت.
وتمت امها وياها تمسح على شعرها وهيه تكمل صياح وتعاتب روضة على شطانتها, لين ما طلبت روضة منها توديها داخل عشان ترتاح.
ودتها داخل تاخذلها shower وتاكل مثل ما وصى الدكتور وبعدها ترقد. بس روضة تمت تفكر وتتذكر كل شي استوالها اليوم وفي خاطرها تقول: ليش هاليوم نحس علي. حست ان الكآبه ردت لها...
روضة ترجع لذكرياتها ويا يدتها وبعدها تنكسر ريلها, ومريم توصل الفكرة لحمد بطريقة غير مباشرة عن حبها له, اما منصور اف خاره يخطب بنت عمه في اقرب فرصة, وحليلة خليفة تلوم اف روضة الي تعورت جدامه وهو كان السبب في نظره لطلبه انها تتسابق وياه.
تحياتي هبله وتستهبل